جزاك الله خيرا اسمح لي ان اضيف اضافة صغيره لما نشاهده اليوم من صراع على السلطه وتنافس لهثا وراء الدنيا لا طاعة لله الا من رحم
ومن كان يرى أن طالب الولاية لا يولي ، استناداً إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “إنا لا نولي هذا من سأله، ولا من حرص عليه” ويرى أن على أهل الحل والعقد، وهم الفقهاء ورؤساء القبائل، والشخصيات البارزة، أو المشهورة في المجتمع، تزكي الأصلح والأقدر، على تحمل أعباء المنصب ، لأن معظم الناخبين قليلي الخبرة والعلم، قد يرشحون من هو ليس بأهل للمسؤولية، أو يرشحونه لأغراض خاصة أو لقرابتهم به.
إن هذه القاعدة النبوية من شأنها لو التزامنا بها، أن تحول دون تسلق، من يبحثون عن مكاسبها، وأضوائها، الناظرين إليها على أنها غاية لا وسيلة، فتنقلب بأيديهم الطامعة إلى نقمة بدل النعمة، فطالب الولاية أغلب الظن أنه يرى فيها مغنما، لا مغرماً، منهجه السعي إلى المنصب بكل السبل والوسائل، فيبذل الأموال ، ويكثف الدعايات، وقد يخدع البسطاء من الناخبين ، ويستجدي أصواتهم، ومثل هذا المنهج، لا يفرز عادةً أصلح الأشخاص، في ظل غياب الوعي والعلم لدى الناخب.